أصدر التجمع الشعبي الفلسطيني في الداخل والشتات، مساء اليوم الجمعة، بياناً يدين فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً بسيناء.
أدان التجمع الشعبي الفلسطيني في الداخل والشتات العملية الاجرامية التي قامت بها عصابات لا دين لها ولاقيم انسانية وعلى مر التاريخ هم هؤلاء القتلة للانسانية وللاوطان تلك العملية التي نفذتها ايدي الغل الاجرامية الارهابية في وقت من اقدس الاوقات في صلاة الجمعة في مسجد الرحمة في بير العبد في شمال سيناء والتي راح ضحيتها الشهداء والجرحى وتيتم الاطفال والارامل ونكبة الاباء والامهاءت لفقد اعزاء واولياء امور في هذا الوقت العصيب والتي تتكالب فيه المؤمرات على مصر العروبة والتاريخ والدولة المدنية الحديثة وجيشها المعطاء لا بد ان نذكر ان المؤامرة على مصر ما زالت قائمة وعلى كافة الصعد مما يتطلب حشد كل الطاقات العربية لمساندة مصر في معركتها ضد الارهاب ومموليه وقواعده الارتكازية . ان التجمع الشعبي الفلسطيني اذ ينظر لهذه العملية ذات البصمات المخابراتية والتي تنفذ على ايدي الارهاب تستهدف ضرب السلم الاجتماعي واثارة الرعب وليس فقط لمحاربة السياحة بل دور العبادة وما سبقها من افعال اجرامية في الكنائس واستهداف للجيش المصري ايضا والاخلال بهيبة الدولة ونظامها السياسي والامني مما يدعو الى اليقظة التامة والوعي الوطني المواجه شعبيا ورسميا . ونؤكد وبعد الانتصارات التي حققها الجيش المصري والقوات المسلحة والاجهزة الامنية في شمال سيناء من رفح للعريش ها هم يذهبون الى المناطق الميتة لينفذوا فيها عملياتهم الاجرامية في بير العبد لاستهداف مسجد بمصليه وهي حالة يأس وتخبط تعيشها القوى الارهابية واذ تستهدف المدنيين هذا يعني انهم لم ولن يستطيعوا توفير حاضنة شعبيه لهم ولذلك تم استهداف المدنيين والمصلين في عملية قذرة لادين لها ولا قيم ولا اخلاق . اننا في التجمع الشعبي الفلسطيني نقف مؤازرين داعمين للدولة المصرية والشعب المصري ووحدة وسيادة اراضي مصر العروبة ونقدم تعازينا لاسر الشهداء وذويهم وللشعب المصري وشفاء عاجل للجرحى وعاشت مصر وعاش جيشها ولا نامت اعين الجبناء التجمع الشعبي الفلسطيني في الداخل والشتات 24/11/20017