أطلعت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وزيرة خارجية الاكوادور اريماريا فيمنديا اسبينوزا على أوضاع السياحية في فلسطين.
وأكدت خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر الوزارة في مدينة بيت لحم، اليوم السبت، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالأخص في المجال السياحي، التي ترجمت من خلال عقد ورش عمل لتحقيق سبل تشجيع وتكثيف أعداد السياح الأكوادوريين القادمين إلى فلسطين.
وتحدثت عما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية وأثرية تؤكد أنها مقصد سياحي مستقل وآمن في ظل التغيرات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة من المواقع الاثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي الشريف.
وشددت على ضرورة الاستمرار في الجهود الثنائية الرامية إلى تحقيق التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني والاكوادوري، هذا التشبيك الذي سيعود بالنفع على الجميع من خلال استخدام برامج سياحية فلسطينية ومرافق سياحية فلسطينية، علاوة على دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي الاكوادوري إلى زيارة فلسطين، للاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية ولنقل صورة حقيقية عن صورة الأوضاع والنشاطات السياحي التي تقوم بها فلسطين في مجال السياحة.
وأعربت معايعة عن شكرها للوزيرة الضيفة على الدور الكبير والهام الذي تلعبه الاكوادور في دعم العملية السياسية في المنطقة من خلال اعترافها بدولة فلسطين، الأمر الذي يدعم وبشكل جدي مبدأ حل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الاستيطانية، مؤكدة أن ما تقوم به الاكوادور لدعم الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال هو يمثل الوقوف إلى جانب الحق والعدل للبشرية أجمع .
بدورها، أوضحت ماريا أهمية السياحة في عمل جسور السلام بين الشعوب، وسعادتها لزيارتها مدينة بيت لحم ولقائها الوزيرة معايعة، متحدثة عن أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وبالأخص في المجال السياحي، لما لهذا المجال من أهمية.
من ناحيته، شدد سفير جمهورية الاكوادور لدى دولة فلسطين خافيير سانتوس بلازارتي على أهمية السياحة في تطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين، معربا عن شكره للوزيرة معايعة على تعاونها الثنائي الكبير في هذا المجال.