قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العمید مسعود جزائري إن ما سماها "جبهة المقاومة الكبرى" ستواصل تعزيز قدراتها حتى القضاء على "إسرائيل" وطرد آخر جندي أميركي من المنطقة، حسب تعبيره.
ويشير المتحدث بهذه "الجبهة" فيما يبدو إلى حلفاء إيران في المنطقة من حكومات وجماعات، في ظل تهديدات أميركية وسعودية بالضغط على جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لطهران.
واعتبر جزائري في تصريحاته أن الحكومة الأميركية هي المخطط الرئيسي للحروب في المنطقة وعليها تحمّل مسؤولية كل الدمار والقتل الذي شهدته المنطقة، مضيفًا أن انسحاب القوات الأميركية يعد شرطا ضروريا لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في خضم توتر متصاعد بين واشنطن وطهران منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب استراتيجية جديدة لمواجهة إيران، من محاورها الرئيسية تفعيل التحالفات التقليدية والإقليمية لمواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وتحييده.
وأشار مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي مؤخرًا إلى أن الولايات المتحدة هي "العدو الأول" لبلاده، مردفًا أن إيران لن تذعن لضغوط واشنطن بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.