قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن هناك "خللا" في الخطوة الأولى من اتفاق المصالحة المتعلقة بتمكين الحكومة ، مؤكداً على أن ما تم هو "تمكين شكلي وليس جوهري".
وأضاف العالول خلال حديث إذاعي، صباح اليوم الأحد: "نحن في فتح نريد وحدة وطنية حقيقية ولا نريد وحدة وطنية شكلية ، والإجراءات التي تمت في قطاع غزة من قبل الحكومة كانت خطوات شكلية وليست جوهرية ".
وأشار إلى أن اللجنة المركزية وخلال الاجتماع الذي عقدته ، مساء أمس ، استمعت إلى تقرير من أعضاء اللجنة المركزية المكلفين بمتابعة هذا الملف والذين كانوا في القاهرة.
وأوضح العالول أن الاجتماع سجل أن الخطوات الأولى للبرنامج الذي رسم للمصالحة لم يتم إنجازها حتى الآن ، وهو ما له علاقة بالخطوة الأولى المتعلقة بتمكين الحكومة من العمل وإدارة الحياة بغزة بما فيها المسألة المرتبطة بالمعابر وغيرها.
وتابع: "من أجل ذلك قررنا خلال الأيام الماضية بأن علينا إنهاء الخطوات أو المراحل مرحلة مرحلة ، وحينما ننهي المرحلة الأولى ننتقل إلى المرحلة الثانية" .
وأوضح أن حركته ستحاول مرة أخرى وستبذل جهداً جديداً من أجل تمكين الحكومة في قطاع غزة ، مضيفا انه "حين نتمكن من ذلك ننتقل إلى الخطوات الأخرى".
ولفت العالول إلى أن اللجنة المركزية أكدت إصرارها على ضرورة استكمال مسيرة استعادة الوحدة الوطنية بأي ثمن وبذل كل الجهد من أجل ذلك.
وأردف نائب رئيس فتح قائلا: "من حيث المبدأ ما تحدث به الأخ حسين الشيخ هو موضوع صحيح تماما ـ وهذا ما أشرت إليه".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، قال أمس ، إن نسبة تمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة لم تتجاوز 5% فقط.
وفي نفس السياق، بين العالول أنه حينما طرح موضوع تمكين الحكومة في اجتماع القاهرة قرر الأخوة المصريين إرسال وفدا إلى قطاع غزة من أجل مراقبة هذه المسألة.