فند تهرب "فتح" من المصالحة

بالصور الحية: الحالة الإعلامية غير مبشرة لتطبيق اتفاق المصالحة وجاهزون لتسهيل عمل الحكومة

الحية: الحالة الإعلامية غير مبشرة لتطبيق اتفاق المصالحة وجاهزون لتسهيل عمل الحكومة
حجم الخط

قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، إن الحالة الإعلامية التي مرت خلال اليومين الماضيين غير مطمئنة وغير مبشرة لتطبيق اتفاق المصالحة.

وأضاف الحية خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، إن كافة الفصائل أجمعت على تطبيق اتفاق المصالحة لعام 2011، إلا أن حركة "فتح" طالبت بتمكين الحكومة في غزة فقط.

وتابع الحية، أن حركته طالبت مصر بدعوة حركة فتح للتهدئة والبعد عن الاستفزازات، والعمل على حماية اتفاق المصالحة، وعدم السماع لأي جهة يمكن أن تعطل المصالحة.

وأكد على أن المطلوب هو توفير الدعم السياسي، مطالباً مصر بإيجاد البيئة الاقليمية للمصالحة، ودعا لعدم العودة إلى مربع التراشق الإعلامي.

وقال: أوجه رسالة إلى الأخوة في حركة فتح لن نقبل أن تسحبونا إلى المربع الأول وشعبنا يتذرع جوعاً وقضيتنا القدس، شعبنا ضحى بكل شيء ونحن قادرون على حل المشاكل.

وشدد الحية على أن هناك ملفات لا يمكن الحديث فيها وهي ملف سلاح المقاومة وملف الموظفين، معتبرا إياها خطوط حمراء لا يمكن نجاوزها بأي حال من الأحوال، لأنها ملفات وطنية بامتياز وليست فصائلية.

وتابع الحية ، أن كل الفصائل طالبت برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة وعدم ربطها بتطبيق المصالحة كون أهل غزة يستحقون الأفضل إلا أن "فتح" رفضت.

وأكد الحية أن حركته جاهزة تسهيل مهام الحكومة، مبينا أن العقوبات لن تركع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن "حماس" منحازة لشعبها.

وأوضح القيادي في "حماس" بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ المصالحة، إلا أن "فتح" رفضت.

وبين أنه ليس من المعقول أن تظل الحكومة بدون رقيب، فهي وفق الاتفاق يجب أن يتم عرضها على التشريعي وهذا لم يتم حتى اللحظة.

ووجه الحية رسالة لحركة "فتح" وقال: "لا تتذرعوا بالملف الأمني، نحن جاهزون لتطبيق ملف الأمن بالكامل، ولنعمل على وضع آليات للتطبيق وفق اتفاق أكتوبر الماضي، وليأتي وفد أمني من الضفة وليلتقي بوفد أمني بغزة".

وفي سياق متصل، رحب الحية بالوفد المصري القادم الذي سيصل بعد ساعات "كما اتفقنا للقاهرة"، لمتابعة المصالحة.