أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى (506) أسير، وذلك بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال حكمين جديدين بالمؤبد بحق الأسيرين: مالك حامد ، ومحمد زكارنه.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، الباحث "رياض الأشقر"، بأن محكمة عوفر العسكرية أصدرت خلال الأيام الماضية حكماً بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى غرامة مالية تقدر (280 الف شيكل) بحق الأسير الجريح " مالك أحمد حامد (23 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله ، وذلك بعد إدانته بتنفيذ عملية دهس في شهر نيسان الماضي أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر على مدخل مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله، حيث أصيب بجراح وتم اعتقاله.
وأضاف "الأشقر" بأن محكمة سالم العسكرية أصدرت كذلك حكماً بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ40 عاماً على الأسير "محمد أحمد كامل زكارنة" (43 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، وغرامة مالية قيمتها (300) ألف شيكل ، بعد أن أدانته بإرسال استشهادي عام 2009 ادت عمليته الى مقتل مستوطنين، علما بانه اعتقل في حينه وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وصدر بحقه عفو عام 2010 ، خلال اتفاق بين السلطة والاحتلال وأطلق سراحه ، بينما أعاد الاحتلال اعتقاله في 28/5/2012 ، بعد أن نصبت له كميناً اصيب خلاله بجراح وتم إصدار حكم جديد بالمؤبد على نفس التهم السابقة وهو أب لـخمسة أطفال.
وأشار "الأشقر" بأن حكم المؤبد بحق الاسيرين " زكارنه" وحامد" هو العاشر منذ بداية العام الحالي وكانت أصدرت محاكم الاحتلال خلال العام الجاري ثمانية أحكام بالسجن المؤبد بحق أسرى كان آخرهم بحق الأسيرين الشقيقين " نصر ( 23عاما) ، وأكرم (33 عاما) فيصل محمد بدوى " بعد ادانتهم بتنفيذ عدة عمليات قنص أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجراح حيث أطلق عليهم الاحتلال خلية " قناصي الخليل".
وبين الأشقر إلى أن حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال ب 99 عام (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين سواء كانوا مستوطنين أو جنود، وكذلك على المسئولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود.