أحيت سفارة فلسطين لدى سريلانكا، "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، والذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، وذلك بحفل في مقر "لاكشمان كاديرجاما" الثقافي في العاصمة السريلانكية كولومبو، اليوم الاثنين، بالتعاون مع منظمة الصداقة السريلانكية الفلسطينية، ومكتب الأمم المتحدة.
وقال السفير الفلسطيني لدى سيرلانكا زهير الحمد الله زيد، إن القضية الفلسطينية قضية عادلة وسينتصر شعبنا فيها وإن طال الزمن، هذا الشعب الذي يتطلع إلى العدالة الدولية، ويطالب العالم ومنظماته باتخاذ خطوات عملية لتطبيق القانون الدولي وإتفاقيات جنيف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني لن يخضع للابتزاز السياسي، وأن أي ضغط لن يحقق شيئا.
وفي رسالة للرئيس السريلانكي مايثريبالا سريسينا، التي ألقاها عضو لجنة التضامن ماهيند هاتاكا، مؤكدًا على أن بلاده ثابتة في مواقفها وسياساتها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية غير القابلة للتصرف.
واعتبر هذا اليوم فرصة لإيصال عدالة القضية الفلسطينية التي لم تشهد حلا إلى المجتمع الدولي، ولتسليط الضوء عليها.
وشدد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني من غير تدخلات خارجية، وعلى ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم التي هجروا منها.
بينما أكد نائب ممثل مكتب الأمم المتحدة في سريلانكا جورن سيرنزون، أن القضية الفلسطينية مرتبطة بتاريخ الأمم المتحدة ولا تنفصل عنها، معربًا عن اعتقاده أن حل الدولتين والذي جاء ضمن القرار181، هو الحل للوصول إلى سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي منه أيضا سيعم الاستقرار في المنطقة.
ودعا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، للعودة إلى طاولة المفاوضات لأن الوقت حان لإنهاء النزاع بين الطرفين.