انتشرت قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، في محيط معابر قطاع غزة، وذلك عقب تسلم هيئة الحدود والمعابر التابعة لحكومة الوفاق الوطني كافة معابر القطاع.
وبدأت قوى الأمن التابعة للسلطة بالانتشار داخل معبري "رفح" الحدودي مع مصر، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، حيث تسلمت مهامها بتسجيل المسافرين والشاحنات الواردة والصادرة، بالإضافة إلى الإشراف على تأمين المعابر.
وتسلّمت حكومة الوفاق الوطني ممثلةً برئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا، مطلع نوفمبر الحالي، كافة معابر قطاع غزة تطبيقاً لاتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة بحضور وإشراف مصري رفيع المستوى.
وقال مهنا لوكالة "خبر" آنذاك، إن السلطة الشرعية بسطت اليوم سيادتها على معابر قطاع غزة الثلاثة "رفح، وإيرز، وكرم أبو سالم"، معرباً عن أمله في أن يكون نجاح هذه الخطوة ضمن باكورة الخطوات القادمة والخاصة بتطبيق اتفاق المصالحة.
ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 من أكتوبر المنصرم اتفاقًا للمصالحة في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، وينص الاتفاق على الانتهاء من إجراءات تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها في إدارة القطاع كما الضفة الغربية بتاريخ أقصاه 2017/12/1م، بما فيها تسلم معابر القطاع الثلاثة.
فيما تشترط الجهات ذات العلاقة تواجد مراقبين أوروبيين على جانبي معبر رفح لفتحه بشكل متواصل حسب اتفاق المعبر الموقع عام 2005م.