كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا اليوم الإثنين، عن كلفة إعمار سوريا، التي دمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل بسبب الحرب الدائرة منذ سنوات.
وقال دي ميستورا في مداخلة أثناء لقاء تلفزيوني من جنيف مع مجلس الأمن: "إن تكلفة إعادة إعمار سوريا ستبلغ 250 مليار دولار على أقل تقدير".
وتتفاوت التقديرات بين الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين السوريين الرسميين بشأن فاتورة إعادة إعمار سوريا، لكن غالبية هذه التقديرات تشير إلى أرقام مرتفعة بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالبنى التحتية.
وكان مركز دمشق للأبحاث والدراسات "مداد"، قد وضع دراسة بشأن إعادة إعمار سوريا نشرها في أكتوبر الماضي، قال فيها إن تكلفة إعادة الإعمار تبلغ بحسب تقديرات الحكومة السورية 195 مليار دولار.
وفي حال الاعتماد على التقديرات غير الحكومية فإن التكلفة تصل إلى 250 مليار دولار، وهو رقم مماثل لتقديرات المبعوث الأممي إلى سوريا.
أما ما يخص مصادر التمويل، فقالت الدراسة إن إعادة الإعمار يمكن أن تمول عبر موارد داخلية كالإيرادات الحكومية، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومصادر تمويل خارجية كالقروض والمنح والمساعدات.