يتجدد الموعد بين ناديي الأهلي والمصري مساء الثلاثاء على ملعب برج العرب بالإسكندرية في الجولة 13 لمسابقة الدوري الممتاز.

وكالعادة، تشهد لقاءات الأهلي والمصري ندية وروح قتالية بين لاعبي الفريقين، إلا أنها وفي الأعوام الأخيرة أصبحت مسرحا لمعركة جانبية بين حسام حسن المدير الفني للمصري، ومدرب الأهلي أياً كانت هويته.

 ويفوز حسام حسن مرات، ويخسر أحيانا أخرى، ولكن الأمر يبدو مختلفاً في مواجهاته ضد حسام البدري المدير الفني الحالي للأهلي، فالتفوق يبقى لصالح الأخير بوضوح.

ولعب حسام حسن ضد حسام البدري 7 مرات، بينها لقاء بالدوري الملغي موسم 2011 – 2012 وهي الوحيدة التي شهدت فوز حسام حسن، ويبدو احتسابها محل شك، بينما تفوق البدري في 3 مباريات.

بدأت اللقاءات في يوم 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2009، وكانت ثاني مباريات الزمالك تحت قيادة مدربه الجديد حسام حسن، وواجه فيها الأهلي بقيادة البدري، وانتهى اللقاء بتعادل دون أهداف في الجولة 12 للدوري.

ولكن مواجهة الدور الثاني في الجولة 27 للمسابقة كانت لا تنسى، وانتهت بالتعادل 3-3 يوم 16 أبريل/ نيسان 2010.

حسام حسن أبدع فنيا في هذه المباراة وكان حينها مدربا للزمالك، ولكنه اصطدم بخبرة البدري وقدرات نجومه فسجل للأبيض أحمد جعفر وحسين ياسر المحمدي ومحمد عبد الشافي وأحرز للأحمر عماد متعب "هدفين" ولعب محمد بركات دور المنقذ وسجل هدف التعادل في الثواني الأخيرة.

وتقابل المدربان من جديد في دور الـ16 لبطولة كأس مصر في مواجهة قمة بين القطبين، فاز بها الأهلي مع البدري بنتيجة 3-1، وسجل للأحمر وقتها محمد فضل وشريف عبد الفضيل ومحمد أبو تريكة، بينما أحرز هدف الزمالك أحمد جعفر.

وتقابل المصري بقيادة مديره الفني حسام حسن مع إنبي مع مديره الفني حسام البدري موسم 2011 – 2012 وفاز المصري بهدف قاتل للبوركيني عبد الله سيسيه.

وبعد غياب طويل دام 5 أعوام، تجدد الموعد مع قيادة البدري للأهلي وتواجد حسام مع المصري، وفاز الأهلي بنتيجة 3-1 في لقاء الدور الأول، سجلها مروان محسن وسعد سمير وعبد الله السعيد، بينما أحرز للمصري أحمد سالم صافي.

وفي الدور الثاني، تعادل الفريقان بهدف لكل منهما فسجل للمصري محمد الشامي وتعادل للأهلي صالح جمعة قبل أن يفوز الأهلي في آخر اللقاءات ضد المصري بهدفين مقابل هدف، في نهائي كأس مصر يوم 15 أغسطس/ آب الماضي.

 فتقدم المصري بهدف عبد الله بيكا ولكن الأهلي تعادل برأسية عمرو جمال وسجل أحمد فتحي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي.