نظمت نقابة المحامين الفلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء وقفت احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة بمدينة رام الله، رفضاً للممارسات الأمنية بحق المحامين والتي كان آخرها اختطاف محام من محكمة بنابلس.
وتجمع عشرات المحامين أمام مقر الحكومة بالتزامن مع جلستها الأسبوعية، رغم انتشار مكثف للأجهزة الأمنية وشرطة "مكافحة الشغب"، وعناصر أمنية بالزي المدني.
ووجه المحامون رسائل شفوية طالبوا فيها بإخضاع الحكومة للسلطة القضائية، رافضين تشكيل لجنة تحقيق في قضية اعتقال المحامي محمد حسين، معتبرين تشكيلها قضية مجهولة غامضة.
وهتف المحامون بعبارة "يا حمد الله طل وشوف .. صار الخطف عالمكشوف"، في إشارة منهم إلى حادثة اعتقال زميلهم المحامي محمد حسين من محكمة صلح نابلس، على أيدي عناصر أمنية بزي مدني قبل أيام.
ودعا المحامون إلى إطلاق الحريات وعدم المساس بسيادة القانون واحترام حرمة المحاكم الفلسطينية.
وكان المحامون نفذوا سلسلة فعاليات وإضرابات بمحاكم الضفة الغربية، رفضًا لقضية اختطاف المحامي حسين، باعتبارها سابقة خطيرة في تاريخ القضاء الفلسطيني.