التحقيق بشبهات جنائية في حادث الانفجار بيافا

حريق يافا.jpg
حجم الخط

أشارت التقديرات الأولية في التحقيق حول أسباب الانفجار الذي وقع مساء الاثنين الماضي، داخل محل لبيع لمواد البناء في مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل، إلى أن تسريبًا في اسطوانة غاز أدى إلى التفجير، فيما لم يتم نفي احتمال أن يكون الانفجار وقع على خلفية جنائية،

وأكدت مصادر في التحقيق أن الاشتباه في الحرق العمد لا زال قائمًا.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (واينت)، اليوم الأربعاء، عن مصدر في التحقيق، أنه "لا نعرف بالضبط ما الذي حدث ولكن شيئا ما غير واضح".

وأضاف الموقع، أنه "تم العثور على بقايا مواد أخرى، ربما تكون قد سببت الانفجار وتم إرسالها إلى المختبر، موضحًا أن الحديث لا يدور بالضرورة عن مواد قابلة للاشتعال من المخزن الذي وقع فيه الانفجار ذاته، لذلك نحن نفحص كل الفرضيات بدقة. يمكن أن يبدو الانفجار وكأنه إضرام النار بشكل متعمد".

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت 3 أشخاص الثلاثاء للتحقيق في الانفجار.

وسقط جراء الانفجار 3 ضحايا جراء الانفجار وهم ريمون خوري بالعشرينيات من العمر من سكان يافا، علي أبو جامع بالعشرينات من العمر من سكان الطيبة ويعمل في يافا، والشاب محمد عبد الرحيم ياسين من طولكرم، كما أسفر الانفجار عن إصابة 5 أشخاص بإصابات متفاوتة، بالإضافة لوقوع أضرار جسيمة في المباني المجاورة لمكان وقوع الانفجار واحتراق عدد من المركبات.

وسادت أجواء من الذهول والصدمة والحزن في يافا وبلدات الضحايا من هول الحدث المفجع.