افتتح مجلس قروي بردلة، اليوم الأربعاء، عددا من المشاريع التنموية في القرية بالأغوار الشمالية، ضمن مشروع "فرص الأعمال الريفية والابتكار المجتمعي في طوباس"، والتي تضمنت مشتلا للنباتات، وعدة طرق زراعية، وذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات المانحة، والقائم بأعمال محافظ طوباس، وممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية،
وقالت مديرة مؤسسة "GVC" في فلسطين، ليو بيرنت، بدأ المشروع في شهر مارس من العام الحالي، ونأمل أن يستمر حسب ما خطط له حتى العام 2020، مشيرة إلى أنه من أوائل المشاريع.
وأضافت، سنركز على حقوق جميع المواطنين، وسنعمل على فحص الواقع، تحديدا لمن يستحق، منوهة إلى أنه سيكون هناك استهداف أوسع لقطاعات التنمية.
وبدورها، قالت مستشارة رئيس الوزراء، الدكتورة خيرية رصاص، إن صمود الفلسطينيين في أراضيهم بالأغوار يبعث رسالة للجميع بأن هذا الشعب يريد الحياة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه رغم كل الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال ضده.
ولفتت إلى أن الاحتلال يخنق المناطق المصنفة "ج"، من خلال الاستيلاء على الموارد الطبيعية، وطرد الفلسطينيين وهدم مساكنهم فيها.
وأشارت إلى أن الاحتلال يعمل على تلك الانتهاكات رغم كل القرارات الدولية لصالح الفلسطينيين. ونوهت إلى أن الحكومة الفلسطينية لن تترك أي مكان مهمش دون تقديم كافة أنواع الدعم لتثبيت المواطنين في صمودهم.
وعولت رصاص على الدعم الدولي لمناطق "ج"، والاستثمار لتعزيز صمود السكان فيها.
وفي السياق، قال القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد، إن الصراع مع الاحتلال بدأ من أراضي الأغوار، وإننا نخوض صراع نكون أو لا نكون.
وأضاف، إن كثيرا من المشاريع في هذه المناطق مهدد بالهدم بسبب عنصرية الاحتلال.
إلى ذلك، قالت مديرة المشاريع في الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي "AICS"، كرستين تنوي، نعمل على دعم صمود المواطنين في طوباس، مؤكدة على أن دعم صمودهم من أهم أهداف الوكالة.
وأكدت أن الشراكات يجب أن تُبنى حسب احتياجات الاشخاص المتضررين.