قال رئيس القسم السياسي بجريدة الأهرام المصرية أشرف أبو الهول، إن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب في سيناء خلال ثلاثة أشهر، "ستجعل مسألة عمل معبر رفح مع قطاع غزة، مرهونة بيد الأجهزة الأمنية المصرية".
واعتبر أن أوامر الرئيس السيسي للجيش باستخدام القوة لاستعادة الأمني شمال سيناء خلال 3 أشهر، يصعب التعليق عليها وتفسير ألية عملها كونها لم تبدأ بعد.
وأوضح أبو الهول " أن الأمن المصري سيضع الخطط والأليات لمكافحة الإرهاب في سيناء في الفترة المقبلة بحسب أوامر الرئيس، ووفقا للنتائج المترتبة عليها سيحدد إمكانية فتح أو إغلاق المعبر".
وفي ذات السياق، أوضح أبو الهول أن التعاون بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمصرية على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة أفضل مما سبق، مشيرا إن الدولة المصرية هي من تحدد وتقييم هذا التعاون".
وحول دعوة رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله بعودة الموظفين المستنكفين في قطاع غزة إلى عملهم، اعتبر أبو الهول أن هذه الخطوة ستكشف عن وجود أعداد كبيرة من الموظفين خارج فلسطين، كما أن هناك أعداد أخرى غير قادرة على العودة إلى عملها وفقدت كفاءتها بعد 11 عاما من "الاستنكاف"، مما قد يفتح المجال لدمج موظفي غزة الذين (عينتهم حماس) بطريقة أفضل"