حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، من تفرد حركة حماس في ابرام اتفاق منفرد مع اسرائيل، حيث يجري الحديث عن (تهدئة لمدة 5 سنوات مقابل اجراءات وانشاء ميناء بحري برئاسة دولية).
وقال أبو ليلى في تصريح صحفي لإذاعة محلية، ان مثل هذه الخطوة تشكل انعكاسات خطيرة على الوضع الفلسطيني وتصيب في مصلحة اسرائيل.
وأوضح انه "لا يوجد شئ رسمي ابلغنا به من حركة حماس غير ان التصريحات الصادرة من قيادة الحركة تشير الى مثل هذا الاتفاق".
واعتبر أبو ليلى ان ما يجري هو خرق للتوافق الوطني بين الفصائل وحركة حماس، وله تداعيات سلبية على الكل الفلسطيني ويصب باتجاه رغبة اسرائيل بانفصال قطاع غزة عن المشروع الوطني الشامل.
وكان الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس قال إن للحركة محدد واضح في اطار التهدئة بأن يكون موضوع التهدئة متفق عليه وطنيا والا يكون الامر بيد حماس وحدها، وأن تكون هناك ضمانات على الزام الاحتلال بشروط التهدئة، وأن تكون محدودة بسقف لا يسمح لها ان تكون تهدئة طويلة لدرجة أنها تغير أوضاع اللعبة في المنطقة.