أحيت الأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، في مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا.

وطالب السفير الفلسطيني لدى النمسا، والمراقب الدائم لبعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا صلاح عبد الشافي، الأمم المتحدة بالعمل الحثيث والجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، ووقف نشاطات الاستيطان الاستعمارية على أرض دولتنا، وتوفير الحماية الدولية لأرض وشعب دولة فلسطين، وإلزام اسرائيل بالإقرار بحدود عام 1967 كأساس لحل الدولتين، وترسيم الحدود على أساس قرارات الشرعية الدولية.

كما طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بإسرائيل أن تعلن بأن اعترافها تم على أساس حدود العام 1967. \

ودعا الدول كافة لإنهاء كل أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني على أرض دولة فلسطين.

إلى ذلك، أحيى مكتب الأمم المتحدة في زامبيا، بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في العاصمة لوساكا.

واستعرض سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زامبيا وليد حسن، الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني نتيجة وعود استعمارية مشؤومة وقرارات دولية غير عادلة، كانت نتيجتها اغتصاب واحتلال استعماري إحلالي لفلسطين، وشكلت أساس المأساة التاريخية التي ما زال يعاني من نتائجها شعبنا.

وأكد على عزيمة الشعب الفلسطيني التي لا تلين في الوصول إلى حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية، وقرن الأقوال بالأفعال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.