لا حديث في الشارع الكروي المغربي، إلا عن قرعة مونديال 2018، التي ستجرى مساء اليوم الجمعة داخل قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.

وبدا الجمهور المغربي يعيش أجواء المونديال، في انتظار المجوعة التي سيسقط فيها منتخب الأسود.

والواقع أن الجمهور المغربي قد اشتاق لهذه الأجواء المونديالية، وبدأ الموضوع يطغى على لسان كل مغربي، سواء في البيوت، مع أفراد العائلة، أو في المقاهي مع الأصدقاء، حيث يتحدث الجميع عن المنتخبات المشاركة، والتكهنات بخصوص المجموعة التي سيتواحد بها المغرب.

وطال انتظار هذه الأجواء المونديالية في كل المدن المغربية، أي بعد 20 سنة من الانتظار والترقب، قبل أن تحقق كتيبة الفرنسي هيرفي رينارد هذا الحلم الذي راود المغاربة لعقدين من الزمن، ما جعل الحماس والسعادة تختلط في المغاربة، خاصة أن الجيل المغربي الجديد لم يسبق له تذوق حلاوة مشاركة بلده في المونديال.

وبدأت منذ الصباح، المقاهي تستعد لاستقبال الجماهير المغربية، لمتابعة قرعة المونديال، حيث ينتظر أن تكون أغلب المقاهي ممتلئة عن آخرها، خاصة أن العديد من المشجعين، يفضلون متابعتها خارج البيت، نظرًا للحماس الذي تعرفه المقاهي رفقة الأصدقاء.

ويمني الجمهور المغربي، أن تكون القرعة رحيمة بالأسود، وتضعهم في مجموعة سهلة و متوازنة، ترفع من حظوظ المنتخب المغربي، بالتأهل إلى الدور الثاني.