شنت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، غارات على مواقع عسكرية سورية في محيط بلدة الكسوة بريف دمشق.
وذكرت مواقع إعلامية سورية، أن الدفاعات الجوية للنظام تصدت للغارات وتمكنت من تفجير أحد الأهداف.
وقالت المصادر، إن الغارات الإسرائيلية كانت تستهدف مواقع حربية تابعة لقوات النظام وحزب الله اللبناني، وإن دوي انفجارات كبيرة ناجمة عن الغارات سُمعت في دمشق ومحيطها.
وأضافت، أن الغارات استهدفت منطقة عسكرية تقع تحديدا بين بلدة الكسوة وبلدة صحنايا جنوب غرب دمشق.
كما ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من قوات النظام السوري قوله، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت بشكل رئيسي اللواء 91 في منطقة الكسوة، وإن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة.
وأضاف المصدر، أن إحدى الضربات استهدفت اللواء 90 في منطقة تل الشحم بريف القنيطرة الشمالي.
ووفقا للوكالة الألمانية، فإن مصادر إعلامية نشرت منتصف شهر نوفمبر الماضي صورا قالت إنها لمركز تابع لقوات إيرانية في منطقة الكسوة.
وتقصف إسرائيل بشكل متكرر مواقع في قلب سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تعلن عادة مسؤوليتها عن هذه الضربات.
واستهدف القصف منتصف الشهر الماضي منطقة حسناء الصناعية جنوب مدينة حمص، وقيل إن الهدف كان مستودعا للقوات الإيرانية الحليفة للنظام السوري.