أفرجت قوات الاحتلال عن رجل الأعمال الأردني الفلسطيني الأصل، إبراهيم صيام، بعد أكثر من شهر من الاعتقال لم يسمح له خلالها برؤية محاميه، ولم تقدم المخابرات ضده أي تهمة.
واعتقلت المخابرات الإسرائيلية صيام قبل أكثر من شهر عند وصوله إلى معبر الملك حسين الحدودي عندما كان في طريقه إلى رام الله للمشاركة المؤتمر الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرجال الأعمال في رام الله من أجل تطوير الاقتصاد الفلسطيني في بداية شهر أيار/ مايو الماضي.
وجاء اعتقال صيام بتهمة نقل أموال لحركة حماس، وبعد أكثر من شهر من الاعتقال والتحقيقات جاء الإفراج عن صيام، قبل أسبوع بعد فشل المخابرات الإسرائيلية إثبات اتهاماتها.
وتدعي المخابرات الإسرائيلية أن أحد عناصر حماس يعمل في حملة إغاثة، تلقى من صيام عشرات آلاف الدولارات بحجة أنها تبرعات للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، لكن في الحقيقة، بحسب ادعاء المخابرات الإسرائيلية، كانت هذه الأموال تصل لحركة حماس.
وصيام البالغ من العمر 58 عامًا يحمل الجنسية الكندية بالإضافة إلى الأردنية، فلسطيني الأصل ويتنقل بين الأردن وكندا، ويملك مصانعًا في كثير من دول العالم، من ضمنها الصين وقطر وكرواتيا.