كشف مصدر خاص، اليوم السبت، عن أسباب قطع رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج، ليلة أمس زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، والانتقال إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وبيّن المصدر خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن الرئيس أوعز لفرج التوجه للقاهرة للالتحاق بوفد حركة فتح لحوارات المصالحة برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، حضور لقاء مهم سيعقد مع قيادة حركة حماس بحضور المخابرات المصرية.
وأشار إلى أن الاجتماع المقرر عقده بحضور وفدي حركتي فتح وحماس والمخابرات المصرية، سيُحدد نوعية السلاح الذي ستستخدمه السلطة خلال عملها في قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث تسلم السلطة لبعض مقار الأجهزة الأمنية في غزة.
ولفت إلى أن الاجتماع مهم ومفصلي، حيث أن سيتم بموجبه تحديد الصلاحيات المخولة لأجهزة السلطة أثناء تواجدها في قطاع غزة، خاصة أن اللواء فرج هو المسؤول عن اللجنة الإدارية والفنية الخاصة بتسليح الأجهزة الأمنية.
وغادر مساء أمس الجمعة، وفد من جركة حماس بقيادة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، قطاع غزة متوجهًا إلى جمهورية مصر العربية، وفي ذات الوقت توجّه وفد من حركة فتح برئاسة مسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد، إلى العاصمة المصرية لحضور اللقاء المهم المقرر عقده برعاية المخابرات المصرية.
يُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، زعمت مساء أمس الجمعة، أن وفد حركة حماس الذي غادر قطاع غزة إلى "القاهرة"، سيبحث ملف التفاوض على صفقة تبادل أسرى للإفراج عن الجنود الإسرائيليين في قبضة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
