قدم فريق الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، بثلاثة التماسات إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع.

وتتعلق الالتماسات التي تقدم بها المحاميات مصطفى سهيل وخالد زبارقة، بتحسين ظروف اعتقال الشيخ صلاح، وإدخال صحيفة المدينة إلى غرفته في العزل الانفرادي في سجن "رامون" بالنقب، وإتاحة المجال أمامه لمشاهدة قنوات تلفزيونية إخبارية.

وفي التفاصيل، قال المحامي زبارقة: ” إن الالتماس الأول يتعلق بموضوع عزل الشيخ رائد صلاح في الانفرادي، وقد طلبنا من المحكمة بإبطال أمر العزل بشكل فوري".

وأضاف أن المحكمة حددت موعدًا للنظر في هذا الالتماس ليوم 9-1-2018، غير أن طاقم الدفاع تقدم بطلب تقديم الموعد إلى الأسبوع القادم بشكل فوري، لأن الإبقاء على الموعد المحدد من المحكمة يعني أن الشيخ صلاح سيبقى في العزل بدون أي مسوغ قانوني، منوهًا إلى أن المحكمة لم تعط حتى الساعة ردها على طلب تقديم موعد الجلسة.

وفيما يتعلق بالالتماس الثاني، قال زبارقة إنه يتعلق باحتجاز صلاح في "رامون"، وطالب الالتماس بنقل الشيخ إلى سجن في وسط أو مركز البلاد، لأن الإبقاء عليه في السجن الصحراوي يعني المزيد من المعاناة لعائلته خاصة والدته المسنة التي تعاني من مشاكل صحية مزمنة.

وطالب الالتماس الثالث الذي تقدم به زبارقة وسهيل بإدخال صحيفة “المدينة” الصادرة في مدينة أم الفحم، إلى غرفة الشيخ وإتاحة المجال أمامه لمشاهدة قنوات تلفزيونية إخبارية وتحديدًا قنوات: الجزيرة، وتي آر تي العربية، والقناة الإسرائيلية العربية، في حين لا يسمح له الآن إلا بمشاهدة قناة “إم بي سي” وهي تقتصر في الغالب على مضامين غير إخبارية.

وفيما يخص الالتماسين الثاني والثالث، أفاد المحامي زبارقة، بأن المحكمة لم تحدد إلى الآن مواعيد للنظر فيهم.