قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم السبت، إن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة من الاتصالات الهامة، مع عدد من الزعماء العرب وقادة العالم، للتحذير من الأنباء التي تتحدث عن أجراء أميركي بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، (نفس الدرجة من الخطورة).
وأضاف، أن الاتصالات، شملت كلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبدالله الثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم أل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، محذراً وبشكل قاطع من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة، سيؤدي إلى تدمير عملية السلام، وستدخل المنطقة في وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وتابع أبو ردينة، أن الرئيس أوضح للزعماء والقادة، سواء من خلال الاتصالات أو الرسائل التي بعثت إلى الدول العربية، وللأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وكذلك للاتحاد الأوروبي، ضرورة العمل الفوري من أجل منع إمكانية حدوث مثل هذا الإجراء.
وقال، نؤكد أن مثل هذه الخطوة الأميركية إن تمت، ستدخل المنطقة في مسار جديد، ومرحلة خطرة لا يمكن السيطرة على نتائجها .
وأضاف أن الرئيس سيتابع بذل جهوده خلال الساعات والأيام القادمة، لإحباط مثل هذه الخطوة الخطيرة، مؤكداً أن هذا القرار إن تم، فهو مرفوض، وينهي أي أفق للمسيرة السياسية، ويدمر الجهود المبذولة للانخراط في مسار السلام، وسيزيد من التوتر القائم في المنطقة، خاصة مع التغييرات ورياح الحروب التي تهب على المنطقة.