استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأحد، وفدا من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة رئيس مجلس الجبهة عفو اغبارية.
وأطلع سيادته، أعضاء الوفد، على آخر مستجدات العملية السياسية، والجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرئيس، ان تحقيق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام الداخلي، مصلحة وطنية عليا يجب على الجميع العمل على تحقيقها بأسرع وقت ممكن، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية.
وشدد سيادته، على أن أي خطوة أميركية تتعلق بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تمثل تهديدا لمستقبل العملية السياسية، وهي مرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا، مشيرًا إلى أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب العربية داخل إسرائيل في دعم السلام وتحقيقه.
بدوره، أكد أعضاء الوفد رفضهم الكامل لأي توجه أميركي ساعي لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة، داعيا المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددين على ضرورة العمل الجاد والسريع لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام الذي أضر بحقوق شعبنا.
إلى ذلك، تلقى عباس، برقية تضامن من رئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس النيكاراغوي في برقيته تضامن بلاده ووقوفها مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني، معربا عن ثقته بأنه من خلال الحوار والمفاوضات سيتم تحقيق الاعتراف الدولي بفلسطين، وأن تكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وشدد على أن نيكاراغوا تعيد التأكيد على دعمها لكل مبادرة يكون هدفها إعادة الحق لفلسطين بأن تكون دولة ذات سيادة، وبأن يسمح للدولتين فلسطين وإسرائيل أن تعيشا بسلام وتفاهم وازدهار.