جدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم تأكيده على محورية المكاتب الحركية في دعم الغايات التربوية، مشددا على الاهتمام الذي يوليه لقطاع التعليم العالي الحكومي، باعتباره من الأولويات والركائز الأساسية، خاصة في هذا العام الذي حمل عنوان "عام التعليم العالي".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في مدينة رام الله، مع المكتب الحركي للعاملين في جامعة خضوري، حيث جرى بحث عدة قضايا تعزز حالة التكاملية، وتؤكد على خدمة العملية التعليمية ومساندة الجهود التطويرية المشتركة.
وأعرب صيدم عن دعمه لنشاطات المكتب الحركي ومتابعة كافة القضايا والمطالب وفق منهجيات واضحة، داعيا إلى مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من دور رئيسي وفاعل في تكوين صورة حقيقية عن واقع الاحتياجات والمستجدات.
بدورهم، ثمَّن أعضاء المكتب الحركي الجهود التي تبذلها طواقم الوزارة، وتركيز الوزير على مساندة ودعم القطاع التعليمي بشكل شمولي، خاصةً على مستوى التعليم العالي، وأطلعوه على عديد القضايا والمحاور المرتبطة بعمل المكتب الحركي وغيرها من الموضوعات التي تتقاطع وتوجهات الوزارة التطويرية.
