بالصور: الرد الأمثل من وكالة "خبر" على الإعلامي الكويتي عبد الله الهدلق

بالصور: الرد الأمثل من وكالة "خبر" على الإعلامي الكويتي عبد الله الهدلق
حجم الخط

كتب مدير تحرير وكالة "خبر": صالح النزلي

فوجئ الشعب الفلسطيني ومعه الآلاف من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، بما تناوله حديث إعلامي كويتي يزعم أنه عربي الهوية، بالقول إنه لا وجود لدولة اسمها فلسطين قبيل إقامة ما تسمى "إسرائيل" فوق الأراضي الفلسطينية عام 1948م، عقب وعد أصدره رئيس حكومة بريطانيا آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917، بإقامة دولة إسرائيلية فوق أراضي فلسطين.

وجاء الوعد المشؤوم لبلفور قبيل الاحتلال البريطاني لفلسطين والأردن لأكثر من عقدين ونصف ابتداءًا من 1920 وبالحدود التي قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الدولة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى، كتمهيد لإقامة ما تمسى دولة إسرائيل فوق أرض دولة فلسطين.

إن حديث الإعلامي المتصهين عبد الله الهدلق، بشنه الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني لا يزور تاريخاً وثقته حضارة فلسطينية قديمة الأزل، ففلسطين كانت وستبقى مسرحاً للحضارات على مرّ العصور، ومهداً للديانات السماوية، ومنبعاً الحضارات التي أغنت البشرية بالكثير.

ولا شك أن الرد على ما جاء في حديثه المزعوم بأنه لا وجود لتسمية "فلسطين" يحتاج إلى سرد كامل لتاريخها منذ العصر البرونزي المتأخر في فترة حكم الفرعون المصري رعمسيس الثالث، والعصر الحديدي، ومروراً بعهد المؤرخ اليوناني هيرودتس، القرن الخامس قبل الميلاد، والعصر الحجري، والعصر العربي الإسلامي: 636-1918م، وختاماً بالعصور الحديثة 1918 وحتى يومنا هذا.

لذلك فإن سرد تاريخ فلسطين لا يمكن حصره في مقال، ولكن ما يمكن حصره هو تاريخ ما تسمى "إسرائيل" التي أُنشئت قبل أقل من 70 عاماً فوق أرضٍ لم ينساها أهلها ويناضلون لأجل تحريرها، وبكل تأكيد فإن حديث الهدلق يأتي في سياق تطبيق ما يزعمه الاحتلال الإسرائيلي بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن لا ينساها إلا كل خائن ومفرط من أمثال الهدلق.

العار كل العار لأمة تقبل بأن يتواجد فيها هذا المتصهين، في وقتٍ أنجبت فيه دولة الكويت الشقيق غانم المرزقي الذي طرد الوفد الإسرائيلي المتواجد في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بروسيا.

ودفعت الحماقة بهذا الأرعن إلى كتابة مقالات يتغزل خلالها بمعشوقته "إسرائيل"، ويشن فيها حرباً مسمومةً على الشعب الفلسطيني المناضل، بل وبكل وقاحة يحارب لأجل إثبات تاريخ وثقته الحضارات المتتالية.

ولكن من المخجل أيضاً هو الصمت العربي على ما جاء في حديث الأحمق الهدلق الناعق لإسرائيل ليحظى بشهرة الخيانة والتفريط والدفاع عن قتلة الأنبياء، بل إنه من الغريب أيضاً بث تلك التفاهات التي يتفوه بها خائن عربي يتوجب محاسبته على ما جاء في حديثه.

وفي ما يلي صوراً توثق جزءًا من تواجد شعب فلسطين على أرضهم قُبيل إنهاء الانتداب البريطاني لأرض فلسطين، وتطبيق وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود:

1.jpg
صورة لفتيات يحملن جرات من الطين بعد ملأها بماء النبع على جبل الزيتون في القدس بشهر سبتمبر من العام 1938م.

2.jpg
قوات الانتداب البريطاني تقبض  على فلسطينين مشتبه أنهم ثوار من المتمردين في يونيو 1939

3.jpg
صورة في نوفمبر 1939، لفخري النشاشيبي، وهو عضو في لجنة الدفاع العربي، وعائلة النشاشيبي هي واحدة من العائلات المعروفة في فلسطين

4.jpg
 نساء فلسطينيات في ديسمبر 1947، يملأن جراتهم بالماء من نبع في مدينة الناصرة الفلسطينية

5.jpg
صورة لضابط مسلح من الجيش البريطاني بجوار قفص بداخله أطفال يهود يتامى، فقد معظمهم والديه في الحرب العالمية الثانية، يستعدون لترحيلهم إلى حيفا بعد أن تم ترحيلهم من قبرص ليعيشوا في فلسطين 

6.jpg
فتيات عربيات يرتدين الزي الفلسطيني التقليدي وهن يقمن بالتسوق في بيت لحم

7.jpg
صورة في ديسمبر 1947 لفلسطينيون يحرقون ممتلكات اليهود في إضراب دام 3 أيام اعتراضًا على قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين

8.jpg
صورة لقوارب الأمم المتحدة التي وصلت شواطئ حيفا حاملة اليهود الموعودين بالحياة بحيفا في يناير  1948 

24232399_1548703358549390_6137098193057736869_n.jpg
صورة لصحيفة فلسطين صادرة في العام 1947لنقل حجاج بيت الله الحرم إلى إلى جدة 

04101116157486367701136020811703.jpg
صورة لمسرح جمال باشا من مدينة يافا الفلسطينية عام 1937

جواز سفر سياسي صادر عن حكومة عموم فلسطين.jpg
صورة لجواز سفر صادر عن حكومة عموم فلسطين​​​​​​​

p.278 #342n.jpg
صورة لإعلان شركة النسيج الوطنية العربية المحدودة​​​​​​​

24174358_1548701321882927_7035032537854300762_n.jpg
صورة للخطوط الجوية الفلسطينية في مطار "أللد" عام 1934، والذي أصبح مطار بن غوريون عام 1948 بعد احتلاله من قبل إسرئيل

24174527_1548698828549843_3241695350789461156_n.jpg
صورة لمطار "اللد" بفلسطين عام 1944