تلقى فالنسيا أخيرًا هزيمته الأولى في الليجا، أمام مضيفه خيتافي، بهدف دون رد، اليوم الأحد، ضمن الجولة الـ14 من المسابقة، على ميدان "كولسيوم ألفونسو بيريز".

وسجل الهدف الوحيد لأصحاب الأرض، ماركل بيرجارا، في الدقيقة 66، بعد خطأ في تشتيت الكرة من مدافع فالنسيا، باوليستا، ليسدد لاعب خيتافي بقوة، لترتطم التسديدة في المدافع نفسه، وتدخل الكرة الشباك، ليفوز الفريق المدريدي رغم النقص العددي.

وبهذه الهزيمة، تجمد رصيد فالنسيا عند 31 نقطة، في المركز الثاني، ليفقد فرصة الاقتراب من المتصدر برشلونة، بينما ارتفع رصيد خيتافي إلى 19 نقطة، في المركز الثامن.

وبدأ خيتافي تهديد مرمى فالنسيا بتسديدة في الدقيقة 6، من خورخي مولينا علت المرمى.

ورد فالنسيا بركلتين حرتين لباريخو، الأولى في الدقيقة 17، والثانية في الدقيقة 20، وتصدى لهما الحارس جوايتا.

وفي الدقيقة 24، سجل خيتافي هدفًا تم إلغاؤه، وذلك بعد تسديدة من أرامبارّي، تغير اتجاهها من آمات المتسلل.

وبعدها بدقيقتين تدخل أرامبارّي بخشونة على خصمه مونتويا، فأشهر الحكم الإنذار الثاني في وجهه، ليُطرد من المباراة.

وشهدت الدقائق الموالية الكثير من التوقفات، ومع نهاية الشوط الأول، حاول خيتافي عن طريق رأسية مولينا، التي خرجت عاليًا، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي، في شوط لم يكن جيدًا فنيًا، مع تضييق من خيتافي على أجنحة الضيوف، الذين لم يتمكنوا من الاختراق، على الرغم من التفوق العدديّ.

ومع بداية الشوط الثاني، قام مدرب فالنسيا بتبديل هجوميّ، فأخرج كوندوجبيا الذي تم إنذاره، وأدخل الجناح ناتشو خيل، لاستغلال نقص صفوف خيتافي.

غير أن خيتافي هو من بادر بتسديدة من آمات، من داخل المنطقة، وجدت الحارس نيتو.

وفي الدقيقة 51، مرر مولينا كرة جميلة، تركت المهاجم أنخيل منفردًا أمام نيتو، إلاّ أن تسديدته خرجت محاذية للقائم.

وتمكن خيتافي من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 66، بعد تسديدة قوية من ماركل بيرجارا، ارتطمت بالمدافع باوليستا وسكنت الشباك، وهو هدف جاء عكس مجريات المباراة، إذ كان الخفافيش قد شرعوا في الضغط.

وتأخرت ردة فعل الضيوف، إلى أن عاد باريخو لتهديد المرمى، بركلة حرة في الدقيقة 73، إلاّ أن الحارس لمس الكرة لترتطم بالقائم.

واستمر ضغط فالنسيا، الذي كان دون أفكار واضحة، فقط عبر العرضيات من الجانبين، إلاّ أن جميعها تم إخراجها من طرف مدافعي خيتافي.

وعاود سولير في الوقت الضائع، التسديد من بعيد، إلاّ أن جوايتا عاد لمنع هدف التعادل لفالنسيا.

وكاد زازا أن يعادل النتيجة في آخر ثانية، إلا أن رأسيته علت العارضة، لتنتهي المباراة بفوز خيتافي بهدف دون رد، وإلحاق أولى الهزائم بفالنسيا.