تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برقية تضامن من رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية تران داي كوانج، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعبر الرئيس الفيتنامي في برقيته عن تقدير بلاده لإسهامات فلسطين الايجابية في الاعمال المشتركة في الأمم المتحدة منذ ان نالت صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الأممية نهاية عام 2012، معربا عن أمله أن تصبح فلسطين قريبا دولة كاملة العضوية في هذه المنظمة الهامة.
وأكد دعم فيتنام للوحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، والنضال من أجل هدف مشترك، وتوحيد أبناء الشعب الفلسطيني، ورحب بالتقدم الإيجابي المحرز في سير المصالحة الداخلية الفلسطينية.
ورأي الرئيس الفيتنامي أن الصراع العربي الاسرائيلي وجوهره القضية الفلسطينية لا يمكن حله إلا من خلال المفاوضات السلمية الهادفة إلى التوصل إلى حل شامل وعادل على أساس احترام القانون الدولي واحترام المصالح المشروعة لجميع الأطراف المعنية وخاصة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في إقامة دولة فلسطين في وطنه.
وشدد على دعم فيتنام لجميع جهود المجتمع الدولي الهادفة لدفع علمية السلام في الشرق الأوسط قدما، ودعا الأطراف المعنية بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحثهم على التعاون لتحقيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها والمساهمة في تدعيم السلم والاستقرار في المنطقة.
وجدد دعم دولة فيتنام وشعبها للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه الوطنية الأساسية، وقال: "نؤمن بأن النضال العادل للشعب الفلسطيني سينتصر حتما".
وفي سياق متصل، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس رومانيا كلاوس يوهانس، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وشكر سيادته في برقيته رومانيا على المواقف الثابتة التي تقفها مع شعبنا في نضاله من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينة التسامح والتعايش والسلام.