أبو عمرو يرفض أي قرار تتخذه أمريكا للمس بالوضع القائم في القدس

إجراء أو قرار تتخذه الإدارة الأمريكية للمس بالوضع القائم في مدينة القدس.
حجم الخط

أبلغ نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، اليوم الاثنين، القنصل الأمريكي في القدس العام دونالد بلوم أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية "هو أمر مرفوض وينطوي على مخاطر لا تحمد عقباها".

وشدد أبو عمرو خلال استقباله القنصل الأمريكي في رام الله، رفض دول فلسطين أي إجراء أو قرار تتخذه الإدارة الأمريكية للمس بالوضع القائم في مدينة القدس.

واعتبر إقدام الإدارة الأمريكية على إجراء من هذا النوع، "عملاً مستهجناً ويتعارض مع دور الإدارة الأمريكية كوسيط وراعٍ لعملية السلام ويخرجها من هذا الدور، ويغلق كل باب أمام الاستمرار في عملية سلام جادة، ويدفع بالمنطقة برمتها بالمزيد إلى التوتر وعدم الاستقرار".

وقال إن أي إجراء في اتجاه نقل السفارة أو الاعترف بالقدس كعاصمة اسرائيل، "سيجابه باحتجاجات واسعة داخل الأراضي الفلسطينية وفي أنحاء أخرى من العالم الاسلامي، لأن القدس ليست فقط عاصمة دولة فلسطين بل لأنها شأن عربي وإسلامي أيضاً".

وأوضح ابو عمرو للقنصل الامريكي أن اقدام إدارته على نقل السفارة إلى القدس أو الاعتراف بها كعاصمة يحرر القيادة الفلسطينية من أية تفاهمات سابقة مع الادارة الأمريكية.

وحمّل أبو عمرو الإدارة الأمريكية "المسؤولية عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن اقدام الإدارة الأمريكية عن نقل سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل"، وطالبها بمراجعة موقفها "للحفاظ على ما تبقى من فرص لتحقيق السلام وعدم الاقدام على أية خطوة من شأنها تهديد هذه الفرص".