عشراوي والزعنون ينعيان رجل الأعمال والوطني عبد المحسن قطان

عشراوي تنعى رجل الأعمال والوطني الكبير عبد المحسن قطان
حجم الخط

نعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، بمزيد من الحزن والأسى، إلى شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، رجل الأعمال والوطني الكبير عبد المحسن قطان.

وقالت عشراوي، إن المناضل الراحل قطان، التصق بوطنه وقضايا شعبه، فكان الداعم الأبرز للعمل الاجتماعي والخيري والتنموي، وقدّم الكثير لمؤسسات المجتمع المدني، العاملة في الميادين التربوية ومراكز الأبحاث الاجتماعية والفكرية المتنوعة، إضافة إلى مئات المنح للعديد من الطلاب الفلسطينيين والعرب في دراساتهم الجامعية.

ولقد امتد نشاط الراحل الكبير إلى معظم المؤسسات التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية، فكان أحد مؤسسي مؤسسة التعاون، ومحافظ فلسطين في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وبالرغم من نجاحه المهني الكبير، انخرط الراحل في السياسة الفلسطينية والعربية، وكان من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو مجلسها الوطني.

وأضافت عشراوي أنه برحيل عبد المحسن قطان، يخسر الشعب الفلسطيني والعربي شخصية مرموقة ونافذة، قدّمت من موقعها الكثير الكثير لشعبها.  وبإعلان الراحل عن تخصيص ربع ثروته لضمان استدامة واستقلالية المؤسسة التي تحمل اسمه، يقدم عبد المحسن قطان، الصورة المشرقة للرأسمال الوطني الفلسطيني.

كما ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الراحل القطان، وقال الزعنون في بيان صدر اليوم: إنه برحيل الفقيد القطان خسر الشعب الفلسطيني وخسرت فلسطين رجلا مناضلا مخلصا لوطنه وأبناء شعبه، تسلم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1968 في أحلك الظروف، واستمر عطاؤه المخلص لقضيته وشعبه على مر السنين إلى أن لقي وجه ربه راضيا مرضيا.

وأشاد الزعنون بمناقب الراحل الحميدة، "حيث توجه الفقيد إلى العمل الاجتماعي والخيري وكان داعما سخياً وسندا قويا  للشعب الفلسطيني  من خلال  دوره البارز في مجال  المساعدة وتبني الطلاب الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم من خلال مؤسسة عبد المحسن القطان التي غدت اليوم إحدى أهم المؤسسات التعليمية والثقافية في العالم العربي".