أدان أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني في بيان صحفي، اليوم الاثنين، تكثيف الاحتلال اعتداءاته واقتحاماته المتكررة لباحات المسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى.
واعتبر السوداني ذلك، تصعيداً خطيراً وخارجاً عن القانون وكافة الأعراف والمواثيق الدولية ،وجريمة نكراء بحق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ومقدساتها.
وحذر السوداني من خطورة استمرار سياسة الاحتلال تجاه المدينة المقدسة وأهلها في ظل الصمت العربي والدولي، والمتمثلة في مواصلة إجراءاته القمعية وتضييق الخناق على شعبنا والاعتداءات المتكررة عليه وسياسة هدم البيوت ومواصلة أعمال الحفريات، والاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين برفقة وحماية الشرطة الاحتلالية إلى جانب مساعي الاحتلال الصهيوني الدبلوماسية لنزع اعتراف أمريكي ودولي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو ما تلوح به أميركا بنقل سفارتها للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مما سيؤدي إلى تفجير المنطقة برمتها.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لخلق وقائع غير مسبوقة على الأرض بعد أن فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، ضمن سياسة إحلالية وتهويد ممنهج ينفذ ضمن برنامج مدروس يهدف لبسط السيطرة الكاملة على الحرم الشريف وتغيير معالم المدينة العربية والإسلامية وأسرلتها، وفرض واقع جديد يتناقض مع تاريخ المدينة العريق وقدسية المسجد الأقصى والحرم القدسي.