قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" اليوم الاثنين إن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة يأتي وسط استمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي تسببت في الإعاقة لعشرات الفلسطينيين، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الشامل المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 أعوام متتالية.
وطالبت "حشد" في بيان صحفي، اليوم الاثنين المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هؤلاء، مؤكدةً أن الحصار الإسرائيلي مس قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الوصول إلى مؤسسات الرعاية، والتأهيل لضمان حصولهم على العلاج المناسب، والأطراف الصناعية.
وبينت أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بما في ذلك حصار غزة يضاعف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويرفع من أعدادهم بشكل ملحوظ، مما يشكل خروجاً عما اتفقت عليه الأسرة الدولية من مبادئ تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه في كل الظروف.
ونوهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إلى ضرورة موائمة قانون المعاق الفلسطيني مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإلغاء أي نصوص تميزية في القوانين الفلسطينية بحق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت حشد على أن استمرار تباطؤ الحكومة الفلسطينية بالوفاء بواجباتها الأخلاقية والقانونية تجاه قطاع غزة بما يضمن ايجاد معالجات فورية لتداعيات حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، بما في ذلك رفع العقوبات الجماعية سيقلل من فرص حصول الأشخاص ذوي الاعاقة على حقوقهم المعترف بها في القانون الوطني والدولي.
وطالبت حشد الحكومة الفلسطينية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين بحقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما دعت المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه معاناة الأشخاص ذوي الاعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحرك الفعال لضمان توفير الحماية القانونية والمادية والمعنوية لهم،