جددت مشيخة الأزهر وجامعة الدول العربية التأكيد على أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، ولا للاعتراف بها عاصمة للمحتل الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها المشيخة وجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، في مركز المؤتمرات بالأزهر الشريف في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "التطرّف وأثرة السلبي على التراث العربي".
وقال عميد مؤسسة إحياء التراث، الوكيل في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رئيس الوفد الفلسطيني المشارك خليل قراجة الرفاعي، إن الندوة خرجت بتوصيات ونتائج عدة أهمها كان رفض التهديدات بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل كونها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وضرورة الاستجابة الفعلية لقرارات "اليونسكو" واحترامها.
وتابع الرفاعي، في كلمته عن دولة فلسطين، "عندما تحضر قضية القدس تتنحى القضايا الأخرى، وإن قيام الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل ينهي عملية السلام لعدم وجود مبرر للمفاوضات، ويشكل نكبة أخرى للأمة ولن نقبل بأميركا حكما وخصما".
ودعا إلى تضمين نتائج وتوصيات المؤتمر تحذيرا واضحا للإدارة الأميركية باعتبار الأزهر منصة دولية وعالمية تواجه كل أشكال التطرّف والإرهاب، ورسالتها رسالة سلام، داعيا العالم العربي والإسلامي إلى زيارة القدس والمقدسات لتعزيز صمود اَهلها.
وأوضح الرفاعي إجراءات وأعمال التخريب التي يقوم بها الاحتلال وتمزيق وتغيير الهوية العربية للمدينة المقدسة، مشيرا إلى سياسة تهجير المواطنين منها مسيحيين ومسلمين.
وبين دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة إحياء التراث في الحفاظ على هوية القدس وعروبتها وتعزيز صمود اَهلها.
وضم وفد دولة فلسطين، إلى جانب الرفاعي، كلال من: حسن الهلالي، وضحى جراد من مندوبية فلسطين في جامعة الدول العربية.