أصدرت عائلة الشاب الذي أقدم على طعن رجلي أمن، عصر اليوم الإثنين، على حاجز أمني للشرطة وسط قطاع غزة، بياناً توضيحاً أكدت خلاله على إدانتها الكاملة للجريمة التي اقترفها ابنها.
وعبرت عائلة أبو مراحيل في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الإثنين، عن إدانتها لطعن ابنها "عبد الله إبراهيم حسن أبو مراحيل" رجلين أمن على مفرق عسكري أثناء تأدية واجبهما الوطني في منطقة وادي غزة، الأمر الذي نتج عنه إصابتهما بجراح.
وأكدت على إدانتها الكاملة لهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي ارتكبه أحد أبناء العائلة، مُعلنةً براءتها التامةً من هذا الفعل، الذي لا يمتُّ للدين الإسلامي وقيم الشعب الفلسطيني المجاهد وأخلاقه بصلة.
وشدّدت على دعمها الكامل للأجهزة الأمنية الفلسطينية في إجراءاتها بما يخص بسط الأمن والأمان وفرض سيادة القانون وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، بما يحافظ على حالة الاستقرار الأمني السائدة في قطاع غزة.
وفي ختام بيانها، أعلنت تضامنها الكامل مع عائلتي الشرطيين المُصابين (آل العكش) و(آل رمضان)، متمنيةً لهما الشفاء العاجل والسلامة التامة.
يُشار إلى أن الشاب عبد الله أبو مراحيل أقدم على طعن رجلين أمن على مفرق وادي غزة العسكري وسط القطاع، ما أدى لإصابتهما بجراح خطيرة، كما تعاملت الشرطة مع الحادثة بإطلاق النار صوبه وأصيب على إثرها بجراح خطيرة أيضاً.