نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً عن فتاة أميركية تدعى أموي أنتونيت، حصلت على أكثر من مليون متابع على "فيسبوك" بعدما أنشأت مختبراً في غرفة نومها لإعطاء دروس في علم الأعصاب.
فقد نشرت الطفلة عبر صفحة أطلقت عليها اسم Science for Children مقاطع فيديو شرحت فيها كيفية عمل النواقل العصبية وحدوث الانقسامات الخلوية وغير ذلك.
وذكرت الصحيفة أن ولع الطفلة (7 سنوات) بالعلوم ظهر حين كانت في الثالثة من عمرها. وقال والدها دافن (43 عاماً) إنها أصبحت زميلته، إذ كان يشرح لها كل ما يتعلمه في حصص البيولوجيا خلال تحضيره لشهادة في علم النفس.
ولفت إلى أنها باتت تمتلك مجموعة من المركبات الكيميائية والأعضاء الصناعية وأنابيب التجارب والمكبرات، مشيراً إلى أنها تستخدمها لإجراء اختبارات في مختبر أنشأته في غرفتها.
وقد انتشر أخيراً مقطع فيديو ظهرت فيه أموي وهي تتحدث عن النواقل العصبية المسماة "غاما أمنيوبوتيريك اسيد" مستخدمة خريطة وأوراقاً لاصقة. وقد شاهد المقطع أكثر من 2.1 ميلون متابع.
وقالت خلال مقابلة أجرتها معها الصحيفة: "نشرت الفيديو لأنني أريد أن أساعد الناس على فهم مختلف أنواع العلوم".
وأضافت: "حين كنت لا أزال صغيرة، أردت أن أصبح صيدلانية. لكنني أرغب الآن في العمل في مجال طب الأعصاب لأساعد الناس الذين يعانون من اضطرابات عصبية. لذا عليّ أن أمتلك المزيد من المعلومات عن القلب والدماغ في المستقبل. ولا شكّ في أن أبي سيعلمني ذلك".
شاهدوا الفيديو ...