تجرع فالنسيا أول هزيمة له هذا الموسم أمام 10 من لاعبي خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد، لكن المدرب مارسيلينو احتفظ بهدوئه وثقته في قدرة فريقه على مواصلة المنافسة مع الكبار.
ويبتعد فالنسيا، الذي نال لقب الدوري لآخر مرة في 2004، بفارق 5 نقاط خلف برشلونة المتصدر محتلا المركز الثاني برصيد 31 نقطة من 14 مباراة، وبات حصانا أسود في البطولة بعد موسمين مخيبين أنهاهما في المركز 12 في كل مرة.
وعين مارسيلينو في مايو/ أيار وهو عاشر مدرب يتولى مسؤولية الفريق منذ رحيل أوناي إيمري في 2012 بعد 4 سنوات قضاها على رأس الجهاز الفني.
وقضى جاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق 4 أشهر مضطربة في قيادة فالنسيا بعدما عين في ديسمبر/ كانون الأول 2015 وأقيل قبل أن يلقى باكو إيستاران نفس مصير المدرب الإنجليزي، كما استقال تشيزاري برانديلي.
وأشاد خبراء بتعيين مارسيلينو واعتبروه بداية جديدة للفريق وكان المدرب عند حسن الظن حيث يتأخر أتلتيكو مدريد بنقطة عن فالنسيا برصيد 30 نقطة بينما يأتي ريال مدريد حامل اللقب رابعا برصيد 28 نقطة.
وباع ريال المهاجم ألفارو موراتا إلى تشيلسي وأعار خاميس رودريجيز إلى بايرن ميونخ هذا العام وعلى الرغم من تعاقده مع لاعبين واعدين يبدو الفريق أضعف حالا.
وقال مارسيلينو لمحطة ماركا الإذاعية "أعتقد أن تشكيلة ريال مدريد أسوأ من الموسم السابق، فقدوا الكثير من قوتهم".
وتابع "برشلونة وريال وأتلتيكو مدريد وإشبيلية (الخامس برصيد 28 نقطة) نافسوا على اللقب لسنوات، أعتقد أن البارسا هو اخطر منافس على اللقب مقارنة بالبقية".
ولم تقدم الأندية الكبيرة في الدوري عروضا مقنعة هذا الاسبوع وتعادل برشلونة وريال أمام سيلتا فيجو وأتلتيك بيلباو على الترتيب، بينما احتاج أتلتيكو إلى هدف متأخر من أنطوان جريزمان للتفوق على ريال سوسيداد.
ويملك فالنسيا أفضلية لأنه لا ينافس في أوروبا نظرا لأنه أنهى الموسم الماضي في منتصف الترتيب، وهو ما يمكنه من إراحة لاعبين في الأسابيع التي تقام فيها مباريات بدوري الأبطال.
لكن مارسيلينو رفض الحديث عن أي حظوظ لفريقه في اللقب بعدما شاهد إشبيلية يقدم مستويات رائعة في النصف الأول من الموسم الماضي قبل أن يتراجع وينهيه في المركز الرابع.
وقال المدرب "لا نفكر إلا في المباراة المقبلة، إشبيلية أنهى النصف الأول من الموسم الماضي في المركز الثاني، وبعدها واجه مشكلات في التأهل لدوري الأبطال".
وتابع "يجب أن نعيش في الحاضر، وأن نتعامل مع كل مباراة على أنها مباراة نهائية".
بالصور.. حكيمي ينقذ باريس من السقوط أمام آيندهوفن
23 أكتوبر 2024