حذر الأزهر الشريف بشدة، من الأنباء المتداولة عبر وسائل الإعلام حول نية الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل.
كما حذر الأزهر الشريف في بيان اليوم الثلاثاء، من الإقدام على هذه الخطوة، مؤكدًا أن أي إعلان بهذا الشأن سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.
وشدد على أن الانحياز الفج لدولة الاحتلال، ومنع تنفيذ القرارات الأممية الرامية لردعها ووقف جرائمها، شجعها على التمادي في سياساتها الإجرامية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطين المحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة في نزاهة المجتمع الدولي، وكان أحد أهم الأسباب التي غذت الإرهاب في العالم.
وأكد الأزهر الشريف أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة تلزم القوة المحتلة بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ولا تعترف بأي إجراءات تخالف ذلك.
وطالب الأزهر في بيانه، عقلاء العالم والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، بالتصدي لهذا الأمر، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين، كما طالب الدول الإسلامية والعربية بالعمل الجماعي المشترك من أجل منع صدور هذا القرار.