الإفراج عن أسير وقاصرين من القدس المحتلة

الإفراج عن أسير وقاصرين من القدس المحتلة.jpg
حجم الخط

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجني النقب الصحراوي ومجدو اليوم الثلاثاء، عن أسير وقاصرين من القدس المحتلة بعد انتهاء مدة محكومياتهم التي تراوحت بين 3 شهور ونصف و30 شهرا.

وأفادت مصادر محلية، بأن والد الأسير أدهم الزعتري، تلقى اتصالا هاتفيا من الشرطة الاسرائيلية أمس، وفرضت عليه شروطا قبل الإفراج عن نجله، تمثلت بمنع رفع يافطات أو تنظيم زفة أو إطلاق مفرقعات، وإقامة حفل استقبال له داخل نادي في البلدة القديمة لمدة ساعتين فقط.

بدروه، أوضح الزعتري، أن نجله أدهم يعتقل للمرة الثانية، كانت المرة الأولى في الخانس من نوفمبر 2015، وقضى في الأسر مدة عام وشهرين، فيما المرة الثانية أعتقل في الخامس من سبتمبر الماضي بتهمة إلقاء الحجارة.

وذكر أن المحكمة الاسرائيلية قضت بسجن ابنه لمدة 3 شهور ونصف، ودفع غرامة مالية قيمتها 67 ألف شيكل، تعويضا لحافلات المستوطنين، بدعوى رشقها بالحجارة عند باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وأضاف أن الشرطة الاسرائيلية أبعدت أدهم عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وفرضت عليه الحبس المنزلي عدة مرات، مشيرً إلى أن أدهم أعتقل أكثر من 10 مرات، منذ كان عمره 13 عاما حتى يومنا الحالي، وبذلك حرم من التعلم كبقية أقرانه.

والأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية هم : محمد عصمت عبيد "14 عاما"، أدهم أنور الزعتري "16 عاما"، أشرف محمود رويعي عاشور "39 عاما".

في السياق، أفرجت إدارة سجن مجدو اليوم عن القاصر محمد عصمت عبيد "14 عاما" من سكان العيسوية، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة خمسة أشهر، بتهمة إلقاء الحجارة.

وأزالت قوات الاحتلال مساء اليوم يافطات التهاني التي تحمل صورة الأسير محمد عبيد بعد اقتحام قرية العيسوية.

كما أفرجت إدارة سجن النقب الصحراوي عن الأسير المقدسي أشرف محمود رويعي عاشور "39 عاما"، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 30 شهرا.

فيما أفرج أمس الاثنين عن الأسير المقدسي محمد البكري، بعد أن أمضى 8 شهور في السجون الاسرائيلية، بتهمة الانتماء لشباب المسجد الأقصى.