أقر مجلس النواب الأميركي، مساء أمس الثلاثاء، مشروع قانون يخفض بشدة مساعدات قدرها 300 مليون دولار أميركي تقدمها الولايات المتحدة سنويا للسلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في وقت تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التحذيرات الصادرة من الشرق الأوسط والعالم، من نسف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإبلاغ قادة في المنطقة بنيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس..
وأفاد موقع عرب 48، أن نص مشروع القانون يطلب من وزارة الخارجية وقف مساعدات أميركية للفلسطينيين، إلى حين تأكيد وزير الخارجية أن السلطة الفلسطينية "أوقفت دفعات مالية" لعائلات الشهداء، وللأسرى الفلسطينيين، ولعائلاتهم.
وأيد المجلس، مساء أمس، قانون "تايلور فورس" الذي سُمي باسم جندي أمريكي عمره (29 عامًا) قتل في عملية طعن نفذها فلسطيني خلال زيارته للبلاد في آذار 2016.
وربط بين استمرار تنفيذ المشروع واتخاذ السلطة خطوات لوقف ما قالوا إنها "مدفوعات وصفها مشرعون بالمكافأة على جرائم العنف" على حد زعمهم.
ويستهدف التشريع منع السلطة من دفع معاشات لأسر فلسطينية قتلتهم السلطات الإسرائيلية، أو زجت بهم في سجونها.
ولكي يصبح التشريع قانونا يتعين أن يقره مجلس الشيوخ أيضًا قبل أن يوقعه ترامب. وأقرت لجنتان بمجلس الشيوخ تشريعًا مماثلًا لكن لا توجد أنباء عن موعد نظر المجلس بكامل هيئته المشروع.
وجرى تعديل التشريع الذي أقره مجلس النواب ليسمح باستثناءات، مثل: استمرار التمويل لمشروعات المياه، ولقاحات الأطفال.