أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية، عناصر إضافية من قوات المارينز المجهزين بالأسلحة الثقيلة لتأمين سفاراتها عبر العالم قبيل إعلان ترامب عن القدس المحتلة عاصة لـ "إسرائيل".
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن القرار الأمريكي جاء خوفاً من الغضب الشعبي من قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وكان البيت الأبيض أعلن الليلة الماضية، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم بدء مناقشة المراحل الأولية لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وإعلانها عاصمة لـ "اسرائيل".
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم، فيما تصر "إسرائيل" على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.
وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.