أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس والالتزام بالمرجعيات الدولية، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.
وشدد السيسي خلال اجتماع وزاري مصغر عقده اليوم الأربعاء، بحضور القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وقال المُتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إنه تم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتم استعراض نتائج القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، في ظل ما ستسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
كما استعرض اللقاء عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات المصرية مع القارة الأفريقية، وسبل دعم التعاون القائم مع دول القارة، فضلا عن آخر التطورات الخاصة بمنتدى أفريقيا 2017، والمقرر عقده في شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 9 كانون الأول/ ديسمبر تحت رعاية الرئيس، وبمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والقطاع الخاص ورجال الأعمال في أفريقيا والعالم، لمناقشة قضايا التنمية والتجارة المطروحة على الساحة الأفريقية.