قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف طراف، اليوم الخميس، إننا نعبر عن قلقنا البالغ نحو إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والآثار المحتملة له على الآمال بتحقيق السلام.
وأضاف طراف في تصريح صحفي: "إن تطلعات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يجب تحقيقها من خلال الوصول إلى صيغة مشتركة عبر المفاوضات، ومن ضمنها القدس".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيستمرون باحترام الإجماع الدولي وما جاء في قرار مجلس الأمن"478"، مضيفا: إننا لن ننقل أي من سفاراتنا إلى القدس ما لم يتم التوصل إلى الحل النهائي.
وتابع: "إن أي إجراء يقوض الجهود لإحلال السلام يجب تجنبه، وبهذا الوقت ندعو إلى وقف التصعيد وضبط النفس، وموقف الاتحاد الأوروبي من القدس لم يتغير، مذكرين بأن الاتحاد لم يعترف بضم القدس".
وأردف طراف: "نحن نؤمن بضرورة إيجاد طريقة وصيغة من خلال المفاوضات تضمن أن تكون القدس عاصمة للدولتين، ويجب المحافظة على الوضع كما كان عليه قبل عام 1967 وبخاصة فيما يتعلق بالحرم الشريف، وفق التفاهمات السابقة ودور الأردن".