القتى رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الداخلية، د. رامي الحمد الله، عصر اليوم الخميس، بقيادات الأجهزة الأمنية في غزة، للإطلاع على عمل وزارة الداخلية في القطاع ومتابعة حيثيات الشق الأمني.

وبحث الحمد الله مع قيادت الأجهزة الأمنية بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم، ونائب رئيس الوزراء د. زياد ابو عمرو، عدد من القضايا المركزية الخاصة بالشق الأمني في قطاع غزة، للوقوف على عدة قضايا مهمة.

وأكد الاجتماع على ضرورة ترتيب الملف الأمني بغزة في أقرب وقت، على أن يتولى وزير الداخلية ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، كامل مهامه في عمل الوزارة وتستكمل اللجنة الأمنية والإدارية عملها في دمج عناصر السلطة بعسكريي حماس.

وبحسب مصادر مطلّعة على اللقاء، فإن اتسم بالإيجابية حيث ناقش العديد من القضايا المركزية، مبيّنةً أن الحمد الله أكد على ضرورة ترتيب الأجهزة الأمنية في أقرب وقت، وأن اللجان المختصة تواصل عملها لتنفيذ التفاهمات الأخيرة.

يُذكر أن حركتي فتح وحماس وقعتا اتفاقاً للمصالحة في 12 أكتوبر المنصرم، ينص على تسلّم حكومة الوفاق لكامل مهامها في قطاع غزة في تاريخ أقصاه الأول من ديسمبر الحالي، غيّر أنّ الحركتين طلبتا تمديده إلى العاشر من ديسمبر لترتيب بعض الملفات.