قالت جماعة الإخوان المسلمين في السودان اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وضع الولايات المتحدة ومصالحها " في مواجهة أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم، واستعداهم ضدها"، إثر اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي بالخرطوم، أوضح نائب المراقب العام للجماعة في السودان، عادل إبراهيم: "نحن نتوقع الأسوأ، بعد ذلك الإعلان، وعلى أمريكا أن تتوقع ذلك أيضاً".
واعتبر إبراهيم أن القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس "بداية تاريخية جديدة لقضية القدس"، وأضاف: "هي قضية عقدية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كل المسلمين، وعلينا الدفاع عنها وعن عقيدتنا، وما دون ذلك ترك للدين برمته".
بدوره، قال رئيس لجنة فلسطين بالجماعة، عمرشيخ إدريس : "أمريكا أثبتت بقرارها، أنها ليست وسيطاً نزيهاً لتحقيق السلام".
وتابع: "الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يمايز بين الصفوف، ويفضح المتوهمين في أمريكا وحفاظها على الأمن والسلام العالمي".
وطلب من السلطة الفلسطينية اتخاذ خطوات متقدمة تتضمن: "إعلان وفاة كل الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها اتفاق أوسلو".
وأعلن الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء الماضي اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ووجه بنقل سفارته من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.