أكدت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما رفضها الكامل والشامل للقرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن رئيس الجمعية العمومية لكتاب ونقاد السينما في مصر الأمير أباظة، اليوم الجمعة، إنه "انطلاقاً من مسؤوليتنا القومية والوطنية وعلى قاعدة إننا جميعا مستهدفين من قبل الغطرسة الأميركية والفاشية الاحتلالية الإسرائيلية، نؤكد أن هذا القرار يأتي في إطار تصفية الحق العربي والقضية الفلسطينية والتي ستبقى عنوانا للعروبة وستبقى القدس عاصمه العواصم".
وشدد البيان على أن القرار يعد دعماً للاحتلال الاسرائيلي الغاصب ضد العالم العربي الاسلامي منه والمسيحي.
وأضاف: "إننا نعلن تضامننا مع اخواننا الفلسطينيين ونؤكد أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية ولا عاصمه سواها، وإن كل الإجراءات الإسرائيلية هي إجراءات احتلالية فاشية عنصرية ولا تمت بصله بالقرارات الدولية الخاصة بحق المدينة المقدسة".
وأردف أباظة: إنه "برغم هذا الجرح الدامي فإننا نعلن وننادي بأعلى صوتنا لكل الإعلامين والمثقفين والفنانين والنقاد وكل النخب المثقفة والأكاديميين لصياغه حضورهم الإبداعي والفني والثقافي والاعلامي والتي يجب أن يصب الآن في مصلحة الحق الوطني والقومي، وعلى أساس إبراز القدس باعتبارها عاصمه فلسطين الأبديةً.
وأوضح أن مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته القادمة الـ 34 سيكون تحت عنوان القدس عربية.