دعا رئيس الجمعية الروحية الإسلامية الروسية ومفتي مدينة موسكو، ألبير كرغانوف، إلى نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى مدينة القدس المحتلة التي اعتبرها عاصمة الديانات السماوية الثلاث.
وقال المفتي في تعليق على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن "القدس هي العاصمة الفعلية للديانات السماوية الثلاث، وينبغي على الأمم المتحدة، من حيث المبدأ، توحيد جميع الدول والشعوب والثقافات".
وأضاف: إذا كان الجزء الأساسي من النظام العالمي مبنيا على اتباع البشر لديانة معينة، والتفاعل وقبول ما عداها من أديان، فإن القدس هنا، تمثل ما يمكن تسميته بالقبة لجميع هذه الأديان، لذلك يصبح نقل مقر الأمم المتحدة إلى هذه المدينة أمرًا منطقيا".
وأكد المفتي أن البلد الذي يحتضن مقر الأمم المتحدة "يتحمل مسؤولية كبيرة أمام العالم كله، وينبغي عليه أن يقدم أفكاراً توحد الأمم وتقرب بين ثقافاتهم ودياناتهم المختلفة بأكبر قدر ممكن".
وتابع: "لقد بات واضحاً أن الوضع يتطلب حل مسألة منح وضع دولي خاص لمدينة القدس، عبر الاتفاق ما بين ممثلي كافة الديانات، وفي المقام الأول الديانات السماوية الثلاث".