أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن مستشارة الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، دينا باول، ستغادر منصبها مطلع العام المقبل.
يشار إلى أن المستشارة البارزة حول سياسة الشرق الأوسط مولودة في مصر، وتتكلم العربية بطلاقة. وكانت تشارك في جهود جاريد كوشنر صهر ترامب لإحياء ما تسمى "عملية السلام" في الشرق الأوسط.
وتأتي الأنباء عن مغادرتها بعد يومين فقط على إعلان ترامب رسمياً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة أشعلت الغضب والاحتجاجات.
من جهتها، ادعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.