دعت نقابة صيادلة فلسطين، المؤسسات الصيدلانية وعموم الصيادلة، إلى مقاطعة الأدوية والمنتجات الأمريكية، ردا على قرارات الرئيس الأمريكي بشأن القدس.
وثمنت النقابة، في بيان لها اليوم السبت، الموقف الوطني لاتحاد الصيادلة العرب ونقابة الصيادلة في مصر والأردن وسوريا، والناتج عن الشعور الوطني اتجاه القضية الفلسطينية ومدينة القدس.
كما ثمنت موقف رئيس اتحاد الصيادلة العرب ونقيب صيادلة مصر الذي دعا مجمع النقابات المهنية والعمالية لتنظيم وقفة أمام السفارة الامريكية في القاهرة، والمطالبة بطرد السفير الامريكي من البلاد، ورفع العلم الفلسطيني على مقرات النقابة، ومقاطعة تسويق الادوية والمنتجات الامريكية.
ودانت النقابة المخططات والمؤامرات على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقالت، إن هذا القرار يعتبر تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة، وتهديدا للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإعلان العداء للأمة العربية والإسلامية.
وأكدت، على أن القرار "ما كان ليتم لولا المخطط والمؤامرة من الإدارة الأمريكية وجماعات ومنظمات إرهابية تحت مسميات مختلفة تستخدمها دول استعمارية وقوى إقليمية، تهدف إلى تدمير بعض الدول العربية وإضعافها وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية، من أجل السيطرة عليها".