بالصور: تواصل الاحتجاجات في كافة أنحاء عواصم العالم ضد قرار ترامب حول القدس

ماليزيا3.jpg
حجم الخط

تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة تورنتو الكندية، احتجاجًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس "عاصمة لإسرائيل".

وتجمع المتظاهرون في مكان قريب من القنصلية الأمريكية وسط المدينة، ورفعوا لافتات منددة بقرار ترمب.

ورددوا شعارات تدعو إلى إحلال العدل في فلسطين، وأيّدوا حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته، وأكّدوا بأنّ القدس ستبقى عاصمة لفلسطين.

وأوضح المتظاهرون أنّ قرار ترامب بشأن القدس، يعدّ تهميشًا لقرارات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان.

واتخذت شرطة تورنتو تدابير أمنية مشددة للحفاظ على سلامة التظاهرة التي شارك فيها أشخاص من جنسيات مختلفة.

وفي السياق ذاته، شارك المئات في وقفة احتجاجية بمدينة إسطنبول التركية، مساء أمس السبت، نصرةً لمدينة القدس المحتلة ورفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل"

وتجمع المشاركون في الوقفة التي دعت لها العديد من المنظمات التركية والحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية، أمام مسجد السلطان أحمد بمنطقة الفاتح في إسطنبول وشارك فيها المئات من المواطنين الأتراك وأفراد الجاليات العربية بتركيا.

ورفعوا الأعلام التركية والفلسطينية، إضافة إلى صور القدس والمسجد الأقصى، ويافطات وشعارات كُتب عليها عبارات من قبيل: "القدس لنا"، و"القدس إسلامية".

وكانت العديد من المدن التركية شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مظاهرات كبيرة رافضة للقرار الأمريكي.

احتج مئات الفلسطينيين في نيوزيلندا في وسط مدينة أوكلاند على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتوجه المتظاهرون رافعين الأعلام الفلسطينية إلى مقر السفارة الأميركية في أوكلاند، مطالبين الحكومة النيوزيلاندية بإدانة القرار، واغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة ولينغتون.

وقال فتحي حسنية في كلمة الجالية الفلسطينية، "نحن اليوم أمام منعطف تاريخي خطر، فقد خسرنا معظم فلسطين بوعد بلفور قبل مئة عام، واليوم نخسر ما تبقى بوعد ترامب نقل السفارة"، مشيرا إلى أن يوم أمس كانت الذكرى الـ30 للانتفاضة الأولى، واليوم نحن على أعتاب انتفاضة ثالثة".

وتضمنت المسيرة كلمات لممثلي الجمعيات المناصرة للقضية الفلسطينية، واتحادات العمال في نيوزيلاندا.

كما عبر المواطنون في الشوارع وأصحاب المحلات عن أسفهم وحزنهم لما يحدث في فلسطين، واختتم التجمع بكلمات وهتافات تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين، كل فلسطين.

ونظمت سفارة دولة فلسطين في ليبيا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية على الساحة الليبية أمام مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، وقفة احتجاجية شارك فيها حشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والليبية تنديدا بالقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية الوزير علي قدور وزير شؤون الشهداء والجرحى في حكومة الوفاق، وحميد مختار  رئيس لجنة النزاهة ومكافحة الفساد.

والقى الوزير قدور كلمة جاء فيها ان دولة ليبيا وشعبها يقفون لجانب دولة فلسطين قيادة وشعبا وأنهم على استعداد لدعمها على كافة الأصعدة، وحمل مسؤولية تبعاته الى الإدارة الأمريكية، واعتبر هذا القرار إعلان حرب ليس على فلسطين فقط إنما على الأمة العربية والإسلامية، واكد أن "القدس عربية وهي عاصمة فلسطين الابدية".

كما والقى المحتشدون بيانا باسم "القدس تجمعنا"، طالبوا فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه دولة فلسطين وشعبها ومقدساتها... وان القدس عربية وستبقى  عاصمة دولة فلسطين الابدية".

وقال أمين الأمانة العربية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، عز الدين أحمد أبو جمال، إن "هبة السودانيين ستتواصل من أجل القدس".

وأضاف أبو جمال في تصريحات، لفضائية الشروق المقربة من الحكومة السودانية أن "الشعوب المسلمة ستتصدى لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي للتعدي على القدس"، مشيرًا أن القرار "لا يغير شيئًا على الأرض فالقدس ستظل عاصمة فلسطين".

وأكد أن "السودان حكومة وشعباً سيوصلون التحرك من أجل القدس، ويستمرون في وقفتهم مع الشعب الفلسطيني حتى تتحرر".

فضت الجزائر طلبًا أمريكيًا بإرسال عناصر من البحرية "المارينز" لتأمين سفارتها في العاصمة، تحسبًا لأي تهديد بعد قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".

جاء ذلك في تصريح لمصدر دبلوماسي جزائري، لصحيفة "جون أنديبوندون" الناطقة بالفرنسية.

ونقل موقع الصحيفة عن المصدر ذاته قوله، الليلة الماضية إن "السلطات الجزائرية رفضت طلبًا أمريكيًا بإرسال جنود المارينز لتأمين سفارة واشنطن بالعاصمة، عقب موجة الحركات الاحتجاجية في العالم ضد قرار ترمب".

كما واحتشد آلاف الإندونيسيين، منذ ساعات الصباح الباكر اليوم الأحد، أمام مبنى السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا احتجاجًا على قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، معتبرين القرار إساءة لجميع المسلمين وسببًا جديدًا لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

وجاءت مظاهرة اليوم تلبية لدعوة وجهها حزب العدالة والرفاهية الذي انضمت إليه أحزاب ومنظمات غير حكومية أخرى.

ودعا الحزب الحكومة والشعب الإندونيسيين إلى تحويل رفض قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس إلى برنامج عمل لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وتحرير القدس عاصمة لدولته المستقلة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن أكثر من 20 ألف شخص تجمعوا أمام السفارة الأميركية في جاكرتا، معتبرين أن القرار الأميركي "عنصري وغير شرعي وغير قانوني ويتنافى مع القوانين والأعراف الدولية".

وأشارت إلى أن المتظاهرين أنهوا مظاهراتهم بشكل سلمي وأن الشرطة لم تتدخل لفضها، مضيفًا أن منظمي المظاهرة طالبوا المحتجين بالعودة من حيث أتوا.

احتجاجات.jpg
ماليزيا1.jpg
ماليزيا2.jpg