حماس والجهاد تستنكران زيارة الوفد البحريني لدولة الاحتلال

البحرين1.jpg
حجم الخط

استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، قيام وفد بحريني بزيارة للاحتلال الإسرائيلي بإيعاز من ملك البحرين.

وطالب بحر، في تصريح صحفي اليوم الأحد، البرلمان البحريني بمحاسبة الوفد الزائر لـ"إسرائيل"، والوقوف على ملابسات الزيارة، والاعتذار لشعبنا عن هذه الخطيئة.

وحذر من خطورة هذه الزيارة التي تأتي في إطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الاحتلال في احتلال أرض فلسطين وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد القدس واستمرار الاستيطان وتوسع في جميع مدن الضفة والقدس.

وطالب بحر جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتجريم إقامة أي علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك تحريم وتجريم زيارة الاحتلال، معتبرا أن مثل هذه الزيارات تساند وتدعم الاحتلال في الاستمرار بجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، وتدفعه للمزيد من التهويد والاستيطان.

وفي السياق ذاته، وصف مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الأحد، زيارة وفد بحريني لـ"إسرائيل" بشكل علني أنها آثمة وانحراف وخروج عن قيم العروبة والإسلام، والتي تأتي في ظل انتفاضة القدس التي اشتعلت رفضاً للقرار الأمريكي.

وقال شهاب: في الوقت الذي تشتعل فيه الانتفاضة الفلسطينية رفضاً لقرار ترامب وفي مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني، وفي الوقت الذي تعلو فيه أصوات الشعوب العربية والإسلامية الرافضة للقرار الأمريكي العدائي والباطل، تأتينا طعنة جديدة سببها التطبيع الخليجي المخزي مع الاحتلال الصهيوني، من خلال زيارة وفد بحريني.

ودان شهاب، بشدة هذه الزيارة، واصفاً إياها بالآثمة، واعتبرها انحرافاً وخروجاً عن قيم العروبة والإسلام.

ووفقاً للاحتلال، أجرى الوفد البحريني برفقة طاقم من الخارجية الإسرائيلية جولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد، والاكتفاء بالقول إن الوفد زار وتجول في البلدة القديمة.

وحسب القناة الثانية، فإن زيارة الوفد البحريني أتت بإيعاز وتعليمات من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الذي حمل الوفد رسالة تسامح للمسؤولين "الإسرائيليين"، لافتةً إلى أن الملك البحريني أكد للبحريين أن سفرهم إلى "إسرائيل" من الآن وصاعداً أمر مسموح به.

وأشارت القناة العبرية إلى وجود علاقات سرية بين "إسرائيل" ودول الخليج، لكن زيارة الوفد البحريني تتم لأول مرة بشكل علني.