نفى السفير السعودي في الأردن الأمير خالد بن فيصل وجود "صفقة قرن"، وانتقد ما قال إنه "الهجوم الذي تعرضت له بلاده في الأردن واشتراك نواب من البرلمان الأردني فيه"، واعتبر ذلك " أمرًا مؤسفًا".
وأكد بن فيصل، على أنه لا وجود لما يسمى "صفقة قرن" وليس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان طرفًا فيها.
كما وبيّن أن السعودية ليست لها صلاحية أن تمنح أراضي غيرها في سيناء "فهي أراض مصرية لدولة مستقلة" مشيراً إلى أن هذا الحديث لا صحة له.
ومن جهة أخرى، انتقد الهجوم الذي تعرضت له بلاده في الأردن واشتراك نواب من البرلمان الأردني فيه، واعتبر ذلك "أمرا مؤسفا".
وفي تصريح صحفي اليوم الأحد، انتقد أيضًا ما سماه "جهل الأردنيين" بقوانينهم لانتقادهم تحذير السفارة السعودية رعاياها من الاقتراب من مسيرات القدس، موضحًا أن القانون الأردني يمنع مشاركة الأجانب في مسيرات داخل المملكة.
وأضاف، أن القانون الأردني يسمح للأردنيين فقط بإقامة التجمعات، ولا يسمح لأي أحد من جنسيات أخرى بالتجمع.
وتابع "يؤسفني أن الذين كتبوا واعترضوا على التحذير هم أشخاص من المفروض أن يكونوا أعلم بالقوانين الأردنية، والمفروض من النواب الذين كتبوا أن يكونوا أعلم بالقوانين".
وقال "الأولى أن يحترم النواب القوانين التي أقروها، فإذا كان نائب في مجلس النواب لا يعلم قوانين بلده فهذا ليس ذنبي".
ووصف توجيه ما اعتبره شتائم لرموز المملكة بالأمر الناقص، وتوعد من يتعدى حدوده أيا كان.
وكان النائب مصطفى ياغي قد انتقد تحذير السفارتين السعودية والبحرينية لرعاياهما من المشاركة في المظاهرات الغاضبة ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس "عاصمة لإسرائيل".
كما وانتقد النائب خليل عطية تحذير السفارتين، معتبرًا أنه "غير موفق، وغير مقبول".